vendredi 28 mars 2008

الشعب التونسي يتكتل لإقامة دولة التوحيد في العالم


إذاعة الزيتونة تروج لفكر الدراويش و تبيع صكوك الغفران

أيها الأحبة:

اتخذ اليهود و النصارى من قبلنا نحن المسلمين : " أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم و ما أمروا إلا ليعبدوا الاها واحدا لا لاه إلا هو سبحانه عما يشركون "( سورة التوبة الآية31 ).. فلعنوا إلا أن يتوبوا... فإياكم و اتباع هؤلاء الدراويش "(جماعة إذاعة الزيتونة... قادة النهضة.. حزب التحرير..ايمة المساجد ... )ممن اتخذوا القرآن مهجورا و حرفوا معاني كلمات الله و اتبعوا أهواءهم في الإفتاء بغير ما انزل الله.. بحجج واهية و عمى في البصيرة يصور لهم أن الكلام يغني عن الفعل و الاستجابة لكل تعاليم الله في القرآن الكريم: "كبر مقتا عند أن تقولوا ما لا تفعلون"سورة الصف الآية 3."
لقد حرم الله الجنة على المشركين لأنهم نجس بإصرارهم على ما ألفوا عليه آباءهم من الأموات ( أحاديث بشرية مشكوك حتى في صحتها و قد نهى الرسول الكريم عن كتابة أقواله.. مذاهب فقهية ما انزل الله بها من سلطان .. ابن تيمية..ابن عاشور... ) فإياكم و الصلاة وراء هؤلاء الدراويش حتى يصلحوا من عقائدهم في ربوبية الله وحده دون شريك.. طهروا منهم مساجدكم .. و انتخبوا من بينكم
المتقين الموحدين لله رب العالمين .. ليكونوا ايمة و قادة ..
أيها الأحبة :

إن غياب دولة التوحيد في العالم .. شكل ضربة قاسمة لظهور المسلمين.. و فتت أراضيهم حتى صارت ثرواتهم التي حباهم الله بها فيئا منتهبا من قبل قوى الاستعمار و الاستكبار في الأرض وورثتهم من قوى الردة و العمالة .. مما هيا الأرضية الملائمة للمجرمين و الإرهابيين ..( ابن لادن و من سار على دربه..) لاستغلال فتياننا و زهراتنا في عمليات إجرامية ما انزل الله بها من سلطان !! فالله رب الناس جميعا لم يأذن لأوليائه بالقتال في سبيله إلا في إطار دولة التوحيد التي شكلها نبيه عليه السلام بعد جهد جهيد .. لنصرة المؤمنين في المدينة و رد عدوان الظالمين : " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و أن الله على نصرهم لقدير. الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ... و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز " سورة الحج الآية 39 و 40
ان القتال في سبيل الله هو خطاب موجه لمؤمنين موحدين .. اشترى الله منهم :" أنفسهم و أموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التوراة و الإنجيل و القرآن "( سورة التوبة الاية 111).
انه خطاب لمؤمنين توحدوا بشرع الله و قوانينه و عاشوا في ملكه بالإسلام و للإسلام و لم تفرقهم الأهواء و المصالح الطائفية.. و الأرباب البشرية كما يحدث بالعراق و فلسطين...

أيها المسلمون في تونس الحبيبة:

ابدؤوا بأنفسكم فأصلحوها بشرع الله في القرآن الذي فصل الله فيه القول تفصيلا بينا في كل مناحي الحياة ... في الأسرة و المجتمع و القضاء و السياسة .. و لستم بحاجة إلى تفسير هؤلاء الدراويش المتاجرين بآيات الله البينات ... فهم عميان البصر و البصيرة .. . لا يسمعون الحق .. و لا يبصرون إلا أهواءهم .. و أصلحوا زوجاتكم و أبنائكم بالقرآن .. و شكلوا من أسركم خلايا حية نابضة في جسد امة الإسلام و دولة الإسلام ... و عيشوا رحمة الله التي ابتعث من اجلها نبيكم عليه السلام .. و اقتدوا بفعله لا بقوله في الاستمساك بالذي أوحي إليه من ربه ... و اعلموا أن الأمة التي شكلها في عصره عليه السلام :" لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسالون عما كانوا يعملون " سورة البقرة الاية 134. و اختاروا من أحيائكم و قراكم و مدنكم ... المتقين من إخوانكم لقيادتكم .. فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته .. و هيئوا أنفسكم لبعث دولة الإسلام في تونس الخضراء .. و قيادة العالم من جديد ..
ايها المسلمون في تونس و في العالم :

انصروا رسولكم محمد صلى الله عليه و سلم بإتباع القرآن الذي أوحى به إليه ربه و عجز الجن و الإنس على الإتيان بسورة من مثله و لا تكونوا من الذين تبرا منهم نبيكم :" و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " سورة الفرقان الاية 30 ... و لا تكونوا من أولئك العربان الأشد كفرا و نفاقا من المسيئين لنبيكم من أهل الكتاب .. بل ادعوهم إلى كلمة سواء بيننا و بينهم :" ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون " سورة آل عمران الآية 64 .
قولوا لهم ليس بيننا و بينكم " حوار الحضارات أو الأديان " كما يزعم المبطلون من الأعراب بل ربنا و ربكم واحد و شرعنا و شرعكم واحد و رسولنا و رسولكم إخوة في الله قد بلغوا جميعا كلمات الله و رسالته الواحدة و كانوا جميعا مسلمين : " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذي أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا
تتفرقوا فيه" سورة الشورى الآية 13 . تكتلوا اخوتي في الله حول كتاب مولاكم الحق لا الاه غيره و لا معبود سواه .. توحدوا جميعا لإقامة
" دولة التوحيد في العالم"
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

mardi 25 mars 2008

الشعب التونسي ينحاز إلى تطبيق سنن و قوانين القرآن




  1. بمناسبة الانتخابات الرئاسية و التشريعية في تونس


  2. لشعب التونسي ينحاز إلى تطبيق سنن و قوانين القرآن

    يا شعبي التونسي الحبيب ׃

    لقد عشت بين أظهركم منذ أربعين سنة’ انعم بخيرات هذه البلاد المعطاء.. لذا أحببت أن أذكركم و اذكر كافة القوى الحية في تونس الخضراء بالله ربنا جميعا و رب العالمين.. مالك الملك و رازق الخلق بغير حساب ... و أن نعبده وحده دون شريك .. و أن نفرده بالطاعة و الخضوع لما أنزل علينا في القرآن .. و نجعل من جميع آياته البينات دستورا لحياتنا و قوانين تنتظم به علاقات بعضنا ببعض ׃ أفرادا و جماعات .. نساء ورجالا..حكاما و محكومين..

    يا أحفاد طارق ׃

    إن القوانين التي استنوها لكم منذ استقلال تونس و تخضعون لها اليوم في حياتكم.. قد استنها عباد أمثالكم عاجزين بطبعهم عن تقييم أي سلوك أو مدى نفعه أو ضره لكم.. و قد حولت هذه القوانين حياتكم إلى جحيم لا يطاق ..و ضنك في العيش لا يدانى ..لأنها قوانين تتعارض و الفطرة التي خلفكم ربكم عليها( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله). فأفقدت رجالكم رجولتهم و نساءكم أنوثتهن..فاستشرى العجز الجنسي و مرض السكري و ضغط الدم و شتى الأمراض المزمنة و البطالة المهلكة و الانحراف المهين لكرامتكم .. و ضاع أبناؤنا في متاهات الطريق..! (أربعون في المائة من التونسيين يعانون عجزا جنسيا متفاوتا .. و أن الأمراض المزمنة تتزايد في تونس من عام إلى آخر حسب ما جاء في جريدة القدس العربي ليوم 28فيفري )2008

    تذكروا أيها الأحبة ׃

    إن قوانين الله و سننه نافذة على جميع خلقه طوعا و كرها .. فلنختر السير على هديها طوعا لا كرها.. بإيمان و احتساب .. حتى نسعد دنيا و اخرة
    كما سعد كل أتباع الرسل عليهم السلام ׃" فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى و من اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى" سورة طه الآية 123و 124

    و اعلموا أيها الأحبة ׃

    إن جميع الخلق .. مهما أوتوا من علم و قوة لا يملكون لكم ضرا و لا نفعا إذا آمنتم بربكم حق الإيمان و نصرتم دينه واستجبتم لما انزل علينا في القرآن .. و تذكروا أن الله قد اهلك من قبل فرعون و هامان و جنودهما.. فهل تقبلون العيش جنودا للطواغيت و قوانينهم التي ما سنت إلا لإخضاعكم للطواغيت و سدنتهم من الكهنة و رجال الدين البائعين لآيات الله بثمن بخس و استغلالهم .. و نهب الثروات التي انعم الله بها عليكم و على بلادنا لتكونوا عبيدا له لا لغيره من الخلق.. .! و تذكروا أيها الأحبة إنكم قد أعطيتم عهدكم و ميثاقكم الغليظ لله ربكم عندما تقفون بين يديه كل يوم معاهدين مرددين׃ " إياك نعبد و إياك نستعين"

    يا أبناء تونس الخضراء:

    تشكل بلادنا منارة للإسلام دين التوحيد و الخضوع لشرع الله العزيز... و قلعة حصينة لأمة الإسلام .. امة جميع الاتبياء عليهم السلام .. فلا تسمحوا لأنفسكم بالخضوع لحكم طواغيت ما انزل الله بها من سلطان أو نفوذ .. إني أعظكم أن تكونوا من " الجاهلين " أو" الظالمين " أو" الفاسقين عن شرع الله" ׃( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ) سورة المائدة الآية 44

    يا شعبي الحبيب
    إني أهيب بكم جميعا أن لا تتخذوا من الطواغيت مهما كانت مسمياتهم أربابا لكم تتبعون قوانينهم الفاسقة عن شرع الله و تشريعاتهم الظالمة – التي ما حبروها إلا لخدمة مصالحهم ... إنها قوانين عمياء كعمى بصيرة الذين حبروها.. فاسقة عن قوانين الله و سننه في الأسرة و المجتمع و الحياة الحق الطيبة... و التي أهوت بكم في مكان سحيق من الظلم و الضياع و ضنك العيش .... فالله وحده مولاكم و رازقكم و العالم بحقيقة ما يناسب خلقتكم .. نعم المولى و نعم النصير.. و تذكروا أن الأرض أرضه وعد بتوريثها عباده الصالحين المتبعين لما انزل في القرآن العظيم..
    إني ادعوك يا شعبي لنتكاتف جميعا و نوحد جهودنا و إرادتنا .. نساء و رجالا حكاما و محكومين لإقامة دولة التوحيد في تونس .. دولة أسها الإيمان و قانونها آيات القرآن العظيم .. و نجمع شتات امتنا الإسلامية في مشارق الأرض و مغاربها حتى نقوى بهم و يقووا بنا و نرفع الظلم عن أنفسنا و عن كل المستضعفين في الأرض و نوصل رحمة الله الى جميع الخلق :" و إن هذه أمتكم امة واحدة و أنا ربكم فاتقون"سورة المؤمنون الآية 52


  3. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.